القهوة من المشروبات الساخنة التي عرفها الإنسان منذ القدم، ويواظب الكثير من الناس على شربها خاصّةً القهوة العربية المرّة. كان لصنع القهوة المرّة برتوكولاً فنياً جميلاً من خلال تحميصها في البيت بواسطة أداةٍ خاصةٍ، وطحنها بالمهباش وإصدار أصواتٍ أثناء الطحن تطرب لها الأذن.
للقهوة العربية قيمةٌ اجتماعيةٌ كبيرةٌ، وتعتبر مشروب الضيافة الرئيسي في المناسبات العامة والأعياد؛ فلا يكاد يخلو بيتٌ من دلّة القهوة المُرّة الذي كان يوضع على جمرٍ في كانون النار ليبقى ساخناً، أمّا اليوم فيوضع في سخانٍ يُحافظ على حرارة القهوة بداخله.
سُمّيت بالقهوة الحلوة لأنها تُضاف إليها كميّة من السكر فيغيّر طعمها من المرة إلى الحلوة. أصبح من الشائع تناولنا لفنجان القهوة صباحاً لا بل ويُعتبر متطلّباً أساسياً لبدء نهارنا لاعتقادنا بأنّ القهوة تنشط أجسامنا وتمنحنا الحيوية.
ينصح الباحثون بهذا المجال بعدم تناول القهوة بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً؛ بل الانتظار لفترة ٍقصيرةٍ، ويشرح الباحثون ذلك بكون الجسم عند لحظة الاستيقاظ يُفرز هرموناتٍ تساعد الجسم على استرداد طاقته للقيام بوظائفه بشكلٍ طبيعي وتناول القهوة بعد الاستيقاظ مباشرةً يرفع من نسبة الطاقة في الجسم بشكلٍ مفرطٍ لذا يُفضّل تأخير شرب القهوة.
ومن أفضل الأوقات لتناول القهوة هو بعد الاستيقاظ بساعتين على الأقل؛ إذ يسترجع الجسم كامل طاقته بشكلٍ طبيعي وبعد هذه الفترة تبدأ طاقة الجسم بالانخفاض فأصبح الجسم بحاجةٍ إلى المزيد من الطاقة.
المقالات المتعلقة بطريقة القهوة الحلوة